Tuesday 18 January 2011

الفرق بين صلاة الرجل وصلاة المراة

1- ليس بين صلاة الرجل وصلاة المراة فرق: وما ذكر بعض الفقهاء من الفرق ليس عليه دليل والحديث عام
صلو كما رايتموني اصلي فالسنه ان تصلي كما يصلي الرجال في الركوع والسجود والجهر بالقراءة

2- اذا صلت المرأة قد يري شئ من عورتها

كالساق والقدم والرأس او بعضه لم يصح صلاتها (الشيخ ابن باز)

3- المراة كلها عورة في الصلاة الا وجهها وكفيها لكن اذا كان لديها اجنبي فانها تسترهما (اللجنة الدائمة)

س1 -هل تجهر المراة بالصلاة :الجهر بالقراة يستحب للمراة ان تجهر في قراءة الصلاة سواء كانت فريضه او نافلة مما يجهر بها كقيام الليل ما لم يسمعها رجل اجنبي يحشي ان يفتتن بصوتها او يترتب علي ذلك تشويش علي غيرها

0 اما في صلاة النهار :فانها تسر بالقراءة لان صلاة النهار سرية وانما تجهر فيها بقدر ما تسمع نفسها فقط (الشيخ ابن فوزان)

0يحرم علي المراة لبس ما اشتمل علي تصاوير او صلبان من اللباس والصلاة فيه صحيحه مع اثم

0عطست وهي في الصلاة :تحمد الله سرا بينها وبين نفسها ولا ترفع صوتها بالحمد (الشيخ ابن فوزان)

0 الاشارة في الصلاة لا تبطل بها الصلاة مثاله سالك سائل وانت في الصلاة واشرت براسك بما يدل علي الموافقة فلاباس
به سواء بالراس او باليد (الشيخ ابن باز)

0 كثرة الحركه في الصلاة : اذا اعتقد المصلي بان عبثه كثير وقد توالي فعليه ان يعيد الصلاة ان كانت فريضه وعليه التوبه

0صلاة المراة امام المراة او الصورة :يجب علي المراة ان تبتعد عن كل ما يشغلها عن صلاتها ويشوش عليهافلا ينبغي لها ان تصلي في مكان فيه صور معلقة

0 وضع المرفقين علي الارض اثناء السجود :السنه ان يرفع مرفقيه سواء كانت الصلاة فرضا او نفلا ويعتمدعلي كفيه في السجود
(الشيخ ابن باز)









يلاحظ على كثير من المصلين غير ذلك فمن الأخطاء الشائعة في الصلاة :
1- عدم الإهتمام بتكبيرة الإحرام وخاصة إذا حضر والإمام راكع فبعض المصلين قد لا يكبر همه أن يلحق الإمام ولكن إذا لم يكبر وهو قائماً لم تصح صلاته لأنه ترك ركن من أركانها .

2- قول آمين في الصلوات الجهرية قبل أو مع الإمام والواجب ألا يسبق الإمام.

3- السجود على الإعضاء السبعة وهذا ما يغفل عنه الكثير من المصلين فتجده ساجداً وهورافع أصابع قدميه فلا يكون بذلك قد سجد على الأعضاء السبعة وهي ركن من أركان الصلاة .والأعضاء السبعة هي : الجبهة والأنف واليدان والركبتنان وأصابع القدمين .

4- الحركة الكثيرة أثناء الصلاة .

5- عدم الخشوع في الصلاة والإنشغال في هموم الحياة .







صلاة الجماعة لا تجب على المرأة ، وصلاتها في بيتها منفردة أفضل من صلاتها جماعة في المسجد .

روى أبو داود (567) عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ ) وصححه الألباني في "إرواء الغليل" (515) .

قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
" لا يجب على النساء أداء أي صلاة من الفرائض الخمس في جماعة ، وصلاتهن في بيوتهن خير لهن من صلاتهن في المساجد ، سواء كانت فريضة أم نافلة ،

لكنها لو أرادت الصلاة في المسجد لا تمنع من ذلك على أن تتأدب بآداب الإسلام ، في خروجها وفي صلاتها ؛ بأن تخرج متسترة غير متطيبة وتصلي خلف الرجال " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (8/213).

وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" وأما النساء فصلاتهن في بيوتهن خير لهن سواء كن فرادى أو جماعات " انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (12/ 78)

وإذا أقيمت صلاة الجماعة في البيت فالأفضل للمرأة أن تصلي معهم ولا تصلي منفردة ، سواء كانت الجماعة نساءً أو رجالاً من محارمها .

روى ابن أبي شيبة في "المصنف" (4989) عَنْ أُمِّ الْحَسَنِ : أَنَّهَا رَأَتْ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم تَؤُمُّ النِّسَاءَ ، تَقُومُ مَعَهُنَّ فِي صَفِّهِنَّ ، وصححه الألباني في "تمام المنة" (ص154) .

وروى البيهقي (5138) : أن عائشة رضي الله عنها أمت نسوة في المكتوبة ، فأمتهن بينهن وسطا وصححه النووي في "الخلاصة" كما في "نصب الراية" للزيلعي (2/39) .

قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
" وإن صلين جماعة في البيت فهو أفضل ، وتكون إمامتهن في وسطهن في الصف الأول ، ويؤمهنّ أقرؤهن ، وأعلمهن بأحكام الدين
" انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (8/213) .


وأما كون المرأة تجد الخشوع أكثر في الصلاة منفردة ، فالأفضل أنها إذا أقيمت جماعة في البيت أن تصلي معهم ، حتى تنال فضل ثواب الجماعة – وهو فضل عظيم – وحتى لا يكون تركها الصلاة مع هذه الجماعة سبباً لإساءة الظن بها ، ككراهتها للإمام أو الجماعة .
ويخشى أن يكون شعورها بالخشوع أكثر في صلاتها منفردة مجرد وهم ، يريد الشيطان بذلك أن يمنعها من هذا فضل صلاة الجماعة .
فالمطلوب منها : أن تصلي مع جماعة البيت ، وتجتهد في الخشوع في الصلاة .






أولاً :
صلاة المرأة في بيتها ولو منفردة أفضل وأعظم أجراً من صلاتها في المسجد ولو جماعة ، دلت على ذلك الأحاديث الكثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم .
جاء في " الموسوعة الفقهية " (8/231):
"اتفق الفقهاء على أن صلاة الرجل في المسجد جماعة أفضل من صلاته منفرداً في البيت ، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صلاة الجماعة أفضل من صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين درجة ) وفي رواية : ( بسبع وعشرين درجة ) - متفق عليه -.

أما في حق النساء فإن صلاتهن في البيت أفضل ؛ لحديث أم سلمة مرفوعاً : ( خير مساجد النساء قعر بيوتهن ) - رواه أحمد في " المسند " (6/297) وحسنه محققو المسند " انتهى .
وانظر جواب السؤال رقم (90071) .

أما فضل صلاة الجماعة في المسجد فهذا خاص بالرجال ، لأنهم هم المأمورون بالخروج إليها، إلا صلاة العيد ، فتضاعف للنساء أيضاً ، لأنهن مأمورات بالخروج إليها ،

ولهذا قال ابن دقيق العيد رحمة الله :
"فحيث يندب للمرأة الخروج إلى المسجد ينبغي أن تتساوى مع الرجل ، لأن وصف الرجولية بالنسبة إلى ثواب الأعمال غير معتبر شرعاً" انتهى .
"إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام" (1/193) .

وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله :
"وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي خرجه البخاري : ( صلاة الرجل في الجماعة تضعف ) وهو يدل على أن صلاة المرأة لا تضعف فِي الجماعة ؛ فإن صلاتها فِي بيتها خير لها وأفضل" انتهى .
" فتح الباري " (4/34) .

ونحوه ما قاله الحافظ ابن حجر في شرح حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، ومنهم : (رجل معلق قلبه في المساجد) ، فذهب الحافظ إلى أن هذا خاص بالرجل ، لأن صلاة المرأة في بيتها أفضل من المسجد .
" فتح الباري " (2/147) .

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" التضعيف الحاصل في صلاة الجماعة يختص بالرجال ؛ لأنهم هم المدعوون إليها على سبيل الوجوب , ولهذا كان لفظ الحديث : ( صلاة الرجل في جماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه ، خمساً وعشرين ضعفاً ) .

وعلى هذا ؛ فإن المرأة لا تنال هذا الأجر , بل إن العلماء اختلفوا في مشروعية صلاة الجماعة للنساء منفرادت عن الرجال في المصليات التي في البيوت , أو التي في المدارس ، فمنهم من قال : إنه تسن لهن الجماعة . ومنهم من قال : إنه تباح لهن الجماعة . ومنهم من قال : إنه تكره لهن الجماعة "

------------------------------------

No comments:

Post a Comment